وقعت المجزرة المعروفة باسم "فاجعة 20 كانون الثاني الدامي" في أذربيجان ليلة 19 حتى 20 كانون الثاني، عندما دخل الجيش السوفيتي أذربيجان.
وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم الجمعة، ما يلي: "في ليلة 19-20 كانون الثاني 1990، نتيجة للعدوان العسكري لوحدات الجيش السوفياتي والقوات الخاصة ووحدات القوات الداخلية ضد أذربيجان، قُتل 150 مدنياً وأصيب 744 بجروح خطيرة، بمن فيهم أطفال ونساء وشيوخ في مدن باكو، سومغايت، لانكران، ونفتشالا بأمر من قيادة الاتحاد السوفيتي".
ويذكر أنه في 19 يناير 1990، وافقت هيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية على المرسوم الذي وقعه "غورباتشوف"، والذي ينص على حالة الطوارئ في باكو وبعض الأماكن الأخرى في جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية، في وقت متأخر من ليل 19 يناير 1990، بعد هدم محطة التلفزيون المركزية وإنهاء خطوط الهاتف والراديو من قبل القوات الخاصة السوفيتية، دخل 26000 جندي سوفيتي باكو، وهاجمت القوات المتظاهرين وأطلقت النار على الحشود، واستمر إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام. (İLKHA)